ما هو الأدرينالين؟
الأدرينالين هو هرمون التوتر المعروف باسم الإبينفرين. يتم إنتاجه عن طريق الغدة الكظرية ويتم إطلاقه في مجرى الدم وهو جزء من استجابة "قاتل أَوأُهرب". عند مواجهة ضغط أو تهديد يحفز هذا الهرمون الجهاز العصبي لتحضير الجسم للاستجابة السريعة.
تخيل أنك تقود دراجتك وظهر شخص فجأة مما أدى إلى انحرافك. سوف ينتج جسمك الأدرينالين مما يؤدي إلى رد فعل جسدي فوري. قد تتعرق أو تشعر بتسارع نبضات قلبك أو يهتز جسمك. وهذا رد فعل صحي وطبيعي. عندما تتعرض لموقف خطير قد يساعدك الأدرينالين على الاستجابة السريعة.
يمكنك تجربة اندفاع الأدرينالين عند اعتلاء المسرح أمام جمهور حاشد أو قبل حدث رياضي تنافسي أو عندما تكون في قطار ملاهي أو إذا كنت في منتصف جدال.. ومواقف أخرى لا منتهية.
يمكن أن يشعر البعض بالإثارة ولكنه مؤلم للآخرين. قد يكون كثيرمن الأدرينالين مضرا بصحتك حيث يؤدي إلى الصداع وارتفاع ضغط الدم والتوتر.
لحسن الحظ من الممكن اتخاذ خطوات للتحكم في مستويات الأدرينالين لديك كممارسة الرياضة والحد من الكافيين واتباع بعض استراتيجيات الاسترخاء من أجل تهدئة نفسك.
خصائص الأدرينالين
يتم إنتاج الأدرينالين جنبًا إلى جنب مع الكورتيزول والألدوستيرون.عندما تكون في أزمة أو تعاني من مشاعر قوية مثل الإثارة أو الخوف يحدث ذلك تلقائيا. عندما ينطلق الأدرينالين تصل رسائل إلى أعضاء الجسم المختلفة مثل القلب والرئتين.عندما تكون في موقف "قاتل أوأهرب" قد تركض بشكل أسرع من المعتاد أو قد لا تشعر بالألم حتى لو كنت مصابًا. المهم البقاء على قيد الحياة.
أحيانا يمكن أن تثير المستويات المرتفعة من الأدرينالين نوبات الهلع. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر شديدة من الخوف والرعب مما يسبب أعراض مثل ألم في الصدر والدوخة والغثيان وسرعة ضربات القلب والتعرق. عندما تكون في مواقف خطيرة وغير آمنة يمكن أن يساعدك رد الفعل هذا في الحفاظ على سلامتك. بمجرد أن يتغير الوضع ويزول التهديد سيبدأ جسمك في الهدوء وتختفي الأعراض.
آثار الأدرينالين على الجسم والعقل
بعض الناس يحبون تجربة ارتفاع الأدرينالين.خاصة لاعبي القفز بالحبال ومتسابقي السيارات والرياضيون حيث يدفعون أنفسهم إلى ما هو أبعد من حدودهم. بالنسبة للباحثين عن الإثارة الأدرينالين يسبب الإدمان.الكثير من الأدرينالين يمكن أن يصبح مشكلة خاصة إذا كنت تعاني من التوتر المزمن.
يمكن أن يؤدي التعرض الزائد المتكرر للأدرينالين إلى:
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- الصداع.
- الشد العضلي.
- الارق.
- الاكتئاب و القلق.
- ارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن تحدث اضطرابات الغدة الكظرية أيضًا إذا لم تنتج ما يكفي من الهرمونات أو أنتجت الكثير منها. على سبيل المثال، ورم القواتم هو ورم يمكن أن ينجم عن زيادة الأدرينالين. وهذا يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى.
للحد من اندفاع الأدرينالين عالج الضغوطات في حياتك من خلال:
لا ينبغي عليك تجنب أنشطة معينة لتجنب الشعور بالقلق الذي يسببه اندفاع الأدرينالين ولكن من جهة أخرى لا تخاطر باتباع سلوكيات قد تكون ضارة.
يمكن أن يكون اندفاع الأدرينالين منقذًا للحياة. ويمكن أيضا أن يكون ضارا للغاية. إذا لم تكن قادرا على التحكم في التوتر بسبب تأثيرات الأدرينالين فمن الضروري أن تجد طرقا للتعامل معه. يمكن أن تساعدك أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتحفيز استجابة الجسم للاسترخاء ومقاومة تأثيرات الأدرينالين.
ضبط مستويات الأدرينالين
ربما تعمل في بيئة شديدة التوتر مثل المستشفى أو المدرسة أو تتعامل مع الضغوطات الشخصية مثل المشاكل الزوجية والتي يمكن أن تسبب زيادة في الأدرينالين.للحد من اندفاع الأدرينالين عالج الضغوطات في حياتك من خلال:
- التمارين الرياضية.
- اليوغا و التأمل.
- تمارين التنفس العميق.
- الأكل الصحي.
- الحد من تناول الكافيين أو الكحول.
- استرخاء العضلات التدريجي.
الأدرينالين علاج للحساسية المفرطة!
- يستخدم الأدرينالين بصفة طارئة لعلاج الحساسية المفرطة.
- يمكن للأدرينالين تحفيز القلب إراحة عضلات الشعب الهوائية ورفع ضغط الدم وتحسين التنفس مما يحمي الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
- إذا كان لديك حساسية من النحل وتعرضت للسعات أو إذا كان لديك حساسية من الفول السوداني وتناولت زبدة الفول السوداني .فأنت بحاجة إلى حقن الأدرينالين بسرعة لمكافحة خلايا النحل وتورم الحلق وضيق في التنفس أو غيرها من أعراض الحساسية المفرطة.
- يجب استعمال حاقن الإبينفرين) EpiPen الأدرينالين) على الفور. بعد حدوث رد فعل تحسسي فقد تؤدي الحساسية المفرطة إلى الوفاة لذلك من المهم الاحتفاظ بقلم EpiPen في متناول اليد إذا كنت تعاني من حساسية معروفة طبعا تحت اشراف الطبيب المعالج.
التعامل مع آثار الأدرينالين
يمكن أن يكون اندفاع الأدرينالين منقذًا للحياة. ويمكن أيضا أن يكون ضارا للغاية. إذا لم تكن قادرا على التحكم في التوتر بسبب تأثيرات الأدرينالين فمن الضروري أن تجد طرقا للتعامل معه. يمكن أن تساعدك أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتحفيز استجابة الجسم للاسترخاء ومقاومة تأثيرات الأدرينالين.